لا يزال الطفل الإماراتي سعيد المهيري يحافظ على مكانته في موسوعة "غينيس" كأصغر كاتب في العالم، وهو الإنجاز الذي حققه في عمر أربع سنوات فقط عبر كتابه "الفيل سعيد والدب"، الذي حمل رسالة عن قوة اللطف والصداقة والانتصار على الغضب.
ورغم صغر سنه حينها، أثبت سعيد بموهبته أن الإبداع لا يرتبط بالعمر، حيث تمكن من صياغة قصة بسيطة مدعومة بالصور، ما دفع لجنة "غينيس" إلى اعتماد إنجازه رسميًا بعد التأكد من أنه كتبها بنفسه، وبذلك، اعتلى سعيد صدارة هذا اللقب العالمي الذي لا يزال يحتفظ به حتى اليوم.
ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا لمسيرة عائلية ملهمة، إذ سبقته شقيقته الظبي المهيري إلى السجل الذهبي لموسوعة "غينيس" كأصغر ناشرة في العالم بعمر سبع سنوات، بعد أن باعت أكثر من ألف نسخة من كتابها "كانت لدي فكرة.