أصدرت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي تعليمات جديدة موجّهة إلى مؤسسات التعليم المبكّر، شددت فيها على ضرورة الالتزام بعدم قبول الأدوية الموصوفة للأطفال إلا إذا كانت محفوظة في علبتها الأصلية، وتحمل بيانات أساسية مثل تاريخ الصنع، واسم الصيدلي الذي صرف الدواء، وتاريخ انتهاء الصلاحية، إضافة إلى تعليمات واضحة للتخزين.
وأكدت الدائرة أنّ المؤسسات التعليمية مطالبة باتباع ضوابط دقيقة في التعامل مع الأدوية، منها عدم إضافة الدواء إلى زجاجة الحليب أو الطعام إلا في حال وجود تعليمات مكتوبة من الطبيب أو الصيدلي، على أن يقوم الممرض أو الموظف المخوّل فقط بتنفيذ ذلك، كما شددت على ضرورة تدوين تاريخ فتح علب أو زجاجات الدواء، وضمان استخدامه أو إعادته إلى ذوي الطفل قبل انتهاء صلاحيته، مع حظر تام لاستعمال أي دواء تجاوز تاريخ الانتهاء.
وأوضحت الدائرة أنّه ابتداءً من العام الدراسي الجديد 2025 – 2026، يتعين على المؤسسات إدراج سياسات واضحة بخصوص تقديم الأدوية غير الموصوفة للأطفال، بحيث يُحظر استخدامها إلا في حالات الطوارئ الصحية أو عند وقوع إصابات جسدية، بما يعزز سلامة الطلبة، ويهدف القرار إلى ضمان حصول الأطفال الذين يحتاجون إلى العلاج على رعاية صحية آمنة ومناسبة.