رغم فوزه بنصف الجائزة الكبرى في يانصيب بلغت قيمتها 1.78 مليار دولار، أكد رجل أمريكي من ولاية ميزوري أنه لا يخطط لتغيير نمط حياته المعتاد، مفضلًا البقاء في المنزل.
وقال الفائز، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، في تصريحات لهيئة يانصيب ميزوري:"أنا مليونير، مليونير.. وكنت أغسل الملابس الليلة الماضية"، موضحًا أنه استغرق وقتًا ليستوعب حجم الجائزة.
وأضاف أنه يعتبر يومه المثالي بسيطًا ولا يحتاج إلى ثروة: "أنا شخص منزلي، واليوم المثالي بالنسبة لي هو الجلوس في المنزل والاسترخاء"، مازحًا بأن زوجته قد "تسحبه إلى المدينة" بعد الفوز.
وأشار إلى أنه يرغب في قضاء وقت أطول مع زوجته، التي تخطط لتقليل ساعات عملها، لافتًا إلى أنه سيكتفي بحياته الحالية لمدة عام على الأقل.
وأوضح أنه لم يتمكن من النوم منذ لحظة اكتشافه تطابق أرقامه مع السحب الذي أجري في السادس من سبتمبر، وحتى استلام جائزته في جيفرسون سيتي، مضيفًا بابتسامة: "إنها أفضل مشكلة واجهتها في حياتي".
وكان الفائز قد اشترى تذكرته من متجر "كويك تريب" في سانت لويس، الذي حصل بدوره على مكافأة قدرها 50 ألف دولار، وبحسب الصحيفة، فإن فائزًا آخر سيشارك الجائزة، ليحصل كل منهما على نحو 893.5 مليون دولار قبل الضرائب على مدار 30 دفعة، أو نحو 410.3 مليون دولار كدفعة واحدة.
وتُعد هذه الجائزة الأكبر في تاريخ يانصيب ميزوري، بعد سلسلة قياسية من 42 سحبًا متتالياً دون فائز بالجائزة الكبرى، وأسهمت العملية بجمع 16.9 مليون دولار لدعم التعليم العام في الولاية.