يُعد الرمان من أكثر الفواكه الخريفية فائدة وتميزًا، إذ يجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية المتنوعة، هذه الفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن تساعد في دعم صحة القلب والدماغ والبشرة، كما تسهم في مقاومة الشيخوخة والالتهابات بشكل طبيعي.
ووفقًا لموقع "فيري ويل هيلث"، أظهرت العديد من الأبحاث أن للرمان دورًا مهمًا في تقليل الالتهابات، والحماية من بعض أنواع السرطان، ودعم صحة الذاكرة والبشرة.
تحتوي بذور الرمان على عدد منخفض من السعرات الحرارية، إضافة إلى غناها بالألياف والعناصر الغذائية المفيدة، كما تحتوي على مركبات نباتية تُعرف باسم "اليوروليثينات"، وهي مواد مضادة للالتهاب تساهم في إبطاء الشيخوخة وتعزيز صحة القلب.
وأثبتت دراسات علمية أن تناول عصير الرمان بانتظام يساعد في تقليل مؤشرات الالتهاب، وهو أحد العوامل الرئيسية المسببة لأمراض القلب والسكري والسرطان.
حماية القلب
يساهم شرب عصير الرمان يوميًا في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، كما يحد من الالتهابات التي تؤثر سلبًا على الأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
صحة الأمعاء
يساعد الرمان في تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يدعم عملية الهضم ويقي من بعض الاضطرابات الهضمية.
صحة البشرة
كشفت دراسة استمرت 12 أسبوعًا أن شرب عصير الرمان بانتظام يحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس ويقلل من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، كما يزيد من قدرة الجلد على مقاومة الأشعة فوق البنفسجية.
تعزيز الذاكرة
تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان على دعم الذاكرة والوظائف الإدراكية، حيث تقلل من الإجهاد التأكسدي في خلايا الدماغ، مما يساعد على الوقاية من مرض الزهايمر وتحسين الذاكرة القصيرة والطويلة المدى.
الحماية من السرطان
تساهم مركبات الرمان في إبطاء نمو وانتشار الخلايا السرطانية، خصوصًا في المراحل المبكرة لبعض أنواع السرطان، كما يواصل الباحثون دراسة تأثير مستخلصات الرمان ومكملاته في الوقاية من السرطان ودعم علاجه.
تقليل آلام المفاصل
يساعد الرمان بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات في تخفيف آلام وتورم المفاصل، كما يساهم في الوقاية من هشاشة العظام.
متى يجب تجنب تناول الرمان؟
رغم فوائده الكثيرة، إلا أن الرمان قد لا يكون مناسبًا لبعض الأشخاص، مثل:
* من يتناولون أدوية الكوليسترول أو مضادات التخثر أو أدوية القلب وضغط الدم، لأن الرمان قد يؤثر على امتصاصها.
* مرضى السكري، نظرًا لاحتوائه على نسبة مرتفعة من السكريات الطبيعية والكربوهيدرات.
* من يعانون من اضطرابات هضمية مثل الإسهال، حيث يُفضل تجنب تناوله في هذه الحالات.