يبرز اسم ذياب حمد البريكي كأحد الوجوه الشابة في مجال صناعة المحتوى الهادف في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث استطاع أن يلفت الأنظار بموهبته في إلقاء الشعر والأمثال الشعبية، وتقديم رسائل تعزز القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، ويحرص البريكي من خلال أعماله الإبداعية على إبراز جمال اللغة العربية وترسيخ ثقافة الوطن لدى الجمهور، خاصة فئة الشباب.
وينشط البريكي في الحياة الرقمية كسفيرٍ لنشر الوعي التقني وتعزيز الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا، وشارك في مبادرات مجتمعية وأعمال تطوعية تهدف إلى خدمة الوطن وغرس روح المسؤولية والانتماء، وكان من أبرز مشاركاته ظهوره في فيلم مرئي عُرض ضمن فعاليات الملتقى الرابع للغة العربية في إمارة الشارقة، حيث جسّد فيه أهمية الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الإعلامي والرقمي، كما قدّم محتوى مميزًا في مجلة ماجد، ليواصل رسالته الإبداعية التي تمزج المتعة بالمعرفة.
وشهدت مسيرة ذياب حضورًا في فعاليات التراث الإماراتي، من بينها مشاركته في معرض الخيول للجمال العربي، إضافة إلى مقابلات تلفزيونية تناولت جهوده في خدمة المحتوى الهادف ودعم الهوية الوطنية، ويواصل اليوم مسيرته بشغف، مؤمنًا بأن الكلمة الصادقة والمحتوى النبيل قادران على صناعة أثر حقيقي في المجتمع وإلهام الأجيال الجديدة نحو الحفاظ على القيم الأصيلة.