أعادت التكنولوجيا الحديثة إحياء قصة غامضة بدأت قبل 18 عامًا، حينما رمت فتاة بريطانية تُدعى ليندا رسالة داخل زجاجة في مياه نهر التيمز أو بحر الشمال عام 2007.
وبعد أن عُثر عليها بالصدفة عام 2018 على شاطئ جزيرة سيلت الألمانية، ظل مضمونها غامضًا حتى تمكّن الذكاء الاصطناعي أخيرًا من قراءة أجزاء منها وكشف أسرارها.
وكان مالتي باير وعائلته من منطقة الغابة السوداء الألمانية قد اكتشفوا الزجاجة أثناء نزهة على الشاطئ، لكن محتوى الرسالة كان شبه مطموس، ومع شغف باير وخبرته في مجال الذكاء الاصطناعي، استعان ببرامج حديثة مثل "شات جي بي تي" ليعيد محاولة فك الكلمات.
وكشفت التقنية عن جملة واضحة: "من يجد هذه الرسالة، برجاء مراسلتي"، مرفقة بعنوان في مدينة ريدينج الإنجليزية، ورغم ذلك، ما زال الغموض يكتنف صاحبة الرسالة، إذ لم يُعثر على أي أثر للفتاة التي يُرجح أنها كانت مراهقة حين كتبتها، فيما أكدت الشركة القائمة حاليًا في العنوان المذكور أنها لا تعرف شيئًا عن ليندا.